جدة- حماد العبدلي
رفع مدير عام التعليم بمحافظة جدة الاستاذ عبدالله الثقفي بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع التهنئة باسم جميع منسوبي ومنسوبات الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وللشعب السعودي النبيل، وقال في كلمة له : إننا في هذه البلاد الطاهرة أثبتنا وسنظل نثبت، أننا دوما على قلب رجل واحد، ثابتون على منهجنا، راسخون في مبادئنا، مواصلون سعينا لبناء وطننا العظيم ليعلو بين الأمم.
وفي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا اذكّر نفسي وزملائي وزميلاتي المنتمين لقطاع التعليم والقائمين على رسالته السامية أن يضعوا هذا الوطن نصب أعينهم وفي قلوبهم وعقولهم وأن يكون هو دافع أعمالهم ودافع إنجازاتهم، وإلى أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات أقول لهم: مستقبلكم هو مستقبل وطنكم فهما يتحققان معا في أفضل صورة وأجملها وأكثرها اشراقا بتحصيل العلم والتفوق في ذلك والمثابرة عليه، والانتماء الأصيل للوطن بحبكم لقيادتكم والولاء لها.
من جانبه اكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور مشعل بن مسفر السيالي ان مناسبة اليوم الوطني السعودي هو يوم تتجدد فيه الذكرى لشعب المملكة العربية السعودية .. يوم محفور في الذاكرة و الوجدان .. هذا اليوم الذي تحقق فيه التكامل و الوحدة ..
يوم يحتفل فيه أبناء هذا الوطن المعطاء بالذكرى الثامنة و الثمانون لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – يوم أمة تجسدت فيه وحدتها بالإلتزام بدين الإسلام الحنيف و الدعوة إلية ، يوم بزوغ شمس جديدة ليفخر فيه أبناء شعب المملكة بنقل صورة حقيقية للعالم عما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية بارزة و إنجازات حضارية في مختلف القطاعات و المجالات عززت من مكانتها الإقليمية و الدولية الرفيعة كدولة رائدة و طموحة ، كما لم تغفل الدولة أيدها الله توفير كل مقومات العيش الكريم و رفاهية لكل أبناء المجتمع ، الأمر الذي يعكس مدى التلاحم بين المواطنين و القيادة الحكيمة مما يعطى رسالة واضحة للعالم أجمع إلى ما تنعم به المملكة ولله الحمد من تقدم و ازدهار تم بفضل من الله ثم بفضل العناية والرعاية الكريمة التي يحرص عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده – يحفظهم الله – و حكومتهم الرشيدة .
وأمتدح الدكتور السيالي الإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ، عهد الرخاء و الإستقرار و الإنفتاح الحضاري و العلمي ، ليدل على نظرته الثاقبة و حنكته القيادية و شخصيته العربية الأصيلة ، ليؤسس لهذه البلاد العظيمة قواعد راسخة في هذا العالم المتغير و المتقلب ، و أنه منذ تسلمه – حفظه الله – و ولي عهده الأمين قيادة بلادنا وهما يبنيان بيدهما الكريمة أسس الإخاء و الوحدة و يقود شعبه إلى أعلى درجات التقدم واضعاً نصب عينيه بناء الإنسان السعودي الحديث المتسلح بالدين و العلم و التقاليد العربية السامية ، ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن و الأمان و أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمين .
