الرياض – واس
رفع وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور على الغامدي تهنئته الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على الثقة الغالية التي حظي بها من لدن خادم الحرمين الشريفين- يحفظه الله – باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.
ووصف الأمر الملكي بتعيين سمو الأمير نايف ولياً للعهد بأنه يجسد الثقة الملكية في سموه , وهي ثقة مستحقة أكدها عبر مشوار طويل من العطاء والبذل في خدمة الوطن , وأثبت سموه من خلال إنجازاته الكبيرة التي شهد بها الجميع أنه رجل دولة من الطراز الأول , ومؤهل لحمل المزيد من الأعباء والمسؤوليات من أجل رفعة الوطن , مضيفاً أن هذه الثقة الملكية الكريمة تمثل جهداً مضاعفاً وزيادة في المسؤولية ولا شك أن سمو الأمير نايف أهل لها، ندعو الله أن يعينه عليها , وأن يجعل التوفيق حليفه.
وأكد الدكتور الغامدي أن ما قدمه سمو الأمير نايف في خدمة الوطن جعله موضع تقدير واحترام ليس من المواطن فحسب وإنما صار موضع تقدير واحترام كذلك من المجتمع الدولي فنال باستحقاق جائزة الأونروا التقديرية لجهوده في العمل الإنساني المتمثل في إغاثة الشعب الفلسطيني في غزة كأول شخصية عالمية تحصل على هذه الجائزة تقديراً لجهود سموه وإسهاماته الكبيرة في إغاثة الأشقاء الفلسطينيين، كما نال جائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009م من الكونجرس الطبي الدولي بأوروبا.
ونوه الغامدي إلى ما تحظي به جامعة الملك سعود من دعم كبير من قبل سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – حيث تتشرف باحتضان برنامج وطني نوعي للأمن الفكري يحمل اسم سموه أسسه – حفظه الله – وهو كرسي متخصص في مجال دراسات الأمن الفكري بالجامعة بات مرجعا علميا عالميا في هذا المجال المهم وقد تشرف هذا الكرسي بوضع إستراتيجية وطنية شاملة للأمن الفكري وإستراتيجية عربية في ذات المجال، كما نتج عن دعم سموه – حفظه الله – للجامعة تأسيس مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية بكلية الطب حيث يزخر المركز بالكفاءات الوطنية المدربة عالميا لخلق فرص للإبداع والتميز البحثي محلياً و دولياً.