متابعة – أماني ماهر
أكد أنور النصّار نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بالرياض، أن المجتمع السعودي مازال في حاجة إلى التغلب على الصعوبات والمشاكل التي يواجهها الكفيف، لاسيما مشكلة التفاعل الاجتماعي، لأنه مازال يوجد قصور في الخدمات المقدمة له.
وأوضح النصار في حديثه لبرنامج الثامنة على قناة mbc أن الرعاية الأسرية للكفيف موجودة بشكل ناجح، إلا أن مشاكله تبدأ خارج نطاق المنزل، ورغم ذلك لا تصل في المملكة إلى مرحلة السواد، موضحاً أن معاناة الكفيف واردة في كل مجتمع على مستوى العالم أجمع، وتمنى أن تصل رعاية الدول العربية إلى مرحلة العناية الموجودة بالدول المتقدمة، والتي توفر مراكز تأهيل ورعاية ومتابعة للمكفوفين.
وانتقد نصار نظام المرور الأخير، لأنه لا يوجد فيه إلا كلمتان عن المعوقين عموماً، كما انتقد ما حدث من تقليص في افتتاح برامج توظيف المكفوفين، لأنها تسببت في إغلاق منافذ عديدة لتوظيفهم.
وفي السياق ذاته انتقد أحمد الشومان، مساعد المدير العام بجمعية المكفوفين بالرياض، توظيف المكفوفين في المملكة، خاصة عقب تقليص برامج التوظيف، كما استنكر اكتفاء وظائف المكفوفين على وظائف المعاهد العلمية فقط، مشيراً إلى أنه بإمكان الكفيف أن يعمل في المحاكم كمدّعٍ عام مثلاً يدافع عن قضايا تتعلق بالحق العام أو باحث أو مستشار والعديد من الوظائف الأخرى.