بكين ــ وكالات
اكتشف علماء في معهد علم وظائف النبات والبيئة، في شنغهاي الصينية، مجموعة من الجينات التي تجعل “الصراصير” كائنا يصعب قتله، حيث يمتلك جينات تساعده على إعادة نمو الأطراف المفقودة، والتكيف مع تناول الطعام السام، والبقاء على قيد الحياة في ظروف قذرة.
وقال تقرير، نشره موقع ديلي ميل: إن العلماء اكتشفوا أسرار عيش الصراصير في أحلك الظروف، ولماذا يصعب قتلهم، فمن خلال دراسة الحمض النووي، حدد الباحثون جينات تسمح له، بالقيام بكل شيء، من تناول الطعام السام، الى اعادة نمو الأطراف المفقودة، والتكيف في ظروف صعبة.
وتختلف جينات الصراصير، في كونها تجعلها قادرة على التأقلم مع الروائح القذرة، ولديها جينات أخرى تعمل كنظام لإزالة السموم، ما يعني أن الصراصير، لا تمرض إذا أكلت طعاما ساما، بل ويمكنها محاربة الأمراض، كما لديها شجينات تمكنها من إعادة نمو الأطراف، إذا ما تم قطعها.
وأفاد الباحثون أن إناث الصراصير، مرنة لدرجة أنها لا تحتاج إلى شريك ذكر للتكاثر، حيث استخدم العلماء 15 أنثى عذراء، لإنتاج مستعمرة نسائية بالكامل تم دمجها معا، لأكثر من ثلاث سنوات، على عكس الصراصير الذكور الذين يتقاتلون، إذا تم جمعهم معا.
