قالت منظمة الصحة العالمية ، إن تردي القطاعَ الصحي في ليبيا يرتبط إلى حد كبير بالنزاع السياسي وعدم الاستقرار الذي تشهده الدولة منذ بدايات عام 2011.
وأكدت المنظمة في بيان لها اليوم ، فرار عدد من العاملين الصحيين في مختلف أنحاء ليبيا غالبيتُهم
من الأجانب جراء انتشار أعمال العنف، بينما كان مصير مرافق الرعاية الصحية التعرض للضرر أو الدمار.
وذكرت المنظمة أنه نتيجة لذلك ظهرت أخطار كثيرة مثل احتمالات عودة شلل الأطفال وغيرِه من الأوبئة
وتوقف تقديم الرعاية طويلة الأمد و الوقائية اللازمة لمواجهة الأمراض غير السارية لأعداد كبيرة ممن يعانون في مناطق الصراعات.