لندن ــ وكالات
حمل أمل العبور إلى بريطانيا 11 مهاجرا الى براد شاحنة اغلقت ابوابها عليهم بالصمغ القوي، قبل ان يبلغ صراخهم مسامع اشخاص كانوا على مقربة من الشاحنة.
ووفقاً لصحيفة “تليجراف” البريطانية تم اكتشاف 10 عراقيين، بينهم 3 اطفال دون الـ15 من العمر، عندما تم سحب الشاحنة لاستراحة سيارات على جانب الطريق.
وقالت الصحيفة ان صراخ المحتجزين بالشاحنة هو ما مكن من إنقاذهم تماما كما سمح لهم تناول الشوكولاتة الموجودة على متن الشاحنة بالحصول على الطاقة اللازمة لمقاومة ساعات الاحتجاز الطويلة.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان ان الشرطة وصلت إلى مكان وجود الشاحنة، غير انها اضطرت للاتصال بالمطافئ للمساعدة في فتح الشاحنة القادمة من اوروبا، لأن الأقفال كانت مغلقة بالصمغ.
من جانبه، اشار ديف توماس، مالك المقهى الموجود في الاستراحة على الطريق، الذي سحبت اليه الشاحنة، قرب بلدة وارمينستر في ويلتشير البريطانية، الى ان المهاجرين كانوا يأكلون “شوكولاتة بلجيكية فاخرة وباهظة الثمن” كان يتم نقلها في الشاحنة.
وقال توماس إنه كان في المقهى في الموقع مع 3 سائقين عندما دخل شخص وقال ان هناك ضجيجا كبيرا في إحدى الشاحنات الرابضة.
