الأرشيف توك شو

السلطان: الشبكات التالفة تتسبب في إهدار 45 % من المياه الصالحة للشرب

كتبت: مروة عبد العزيز :

أكد سلطان السلطان ، عضو لجنة الإسكان والمياه والخدمات العامة في مجلس الشورى ، أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل الحكومة ومجلس الشورى من أجل توفير متطلبات المواطنين من المياه والكهرباء وكافة الخدمات التي يحتاجونها.
وبين – في حوار لبرنامج نوافذ المذاع على القناة الإخبارية – أن كافة شبكات المياه نشأت منذ فترة ولذلك فهي تحتاج إلى الكثير من الإصلاحات والتعديلات حتى لا يضيع على المواطنين فرصة الاستفادة من المياه التي توفرها لهم الوزارة.
وأكد أن الشبكات التالفة والتي تحتاج إلى تطوير وتحديث تتسبب في إهدار 45 % من نسبة المياه الصالحة للشرب والاستخدام وهى نسبة كبيرة جداً لابد من عدم إهدارها لان المواطنين أولى بها.
وأشار إلى أن البنى التحتية لابد وأن تكون تحت إشراف قطاع واحد حتى يتم تحديثها كل فترة معينه تماما مثلما يحدث في العديد من الدول الكبرى التي تجدد كافة شبكات المياه والكهرباء كل أربع أو خمس سنوات.
وذكر أن الوزارة لابد وأن تتابع تلك الشبكات المختصة بإيصال المياه إلى المواطنين وذلك عن طريق الرقابة الدائمة للبنى التحتية التي لابد وأن تتطور كل فترة زمنية معينه حتى تساعد على الاستفادة من المرافق الأخرى.
وأضاف أن الإشكالية الحقيقة في موضوع تلك البني التحتية أنها مقسمة ولا تتم في إطار واحد فقط أي أننا نرى الوزارة تهتم تارة بالصرف الصحي وتارة أخرى بالكهرباء وتارة أخرى بالطرق ولكن لابد أن تتم الصيانة بشكل كلى في وقت واحد حتى تكون هناك فترات ثابتة لعمليات الصيانة.
وأضاف أن انقطاع المياه عن الكثير من المناطق والأقاليم يرجع إلى تلف الشبكات وتسرب المياه الصالحة بالإضافة إلى عدم القيام بإصلاح البني التحتية في البلاد إلى جانب قلة المياه بصورة عامة في بعض الأوقات.
وأشار إلى أن هناك جوانب أخرى يتم متابعتها في موضوع المياه حيث لا يتم الاهتمام فقط بكمياتها ومدى توفرها ولكن يتم الاهتمام بمدى صلاحية هذه المياه وما بها من تلوث والعمل على تنقيتها جيداً وتحليلها.
وذكر أنه لابد من وجود متابعه فنية دقيقة للتأكد من وصول المياه إلى كل من يحتاجها بسهولة وبيسر بالإضافة إلى ضرورة التأكد من صلاحية هذه المياه، مشيراً إلى أن المسئولين يبذلون الكثير من الجهود في مجال تحليه المياه والاهتمام بها والعمل على توفيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *