جدة- البلاد
يبدو أن المشاكل والمعوقات التي تواجه عميد الأندية السعودية لا نهاية لها، فالظروف تتكالب ضد حصول نادي الاتحاد على الرخصة الآسيوية التي تمكنه من المشاركة في النسخة المقبلة من بطولة دوري أبطال آسيا، بطريقة دراماتيكية. فكلما حاولت الإدارة الاتحادية التعامل مع ملف يخص الرخصة، تجد نفسها أمام آخر جديد، يهدد ، ويحول دون حصول النادي عليها.
فبعد أن نفي الثنائي سلمان الصبياني، وهاني الناهض توقيعهما على أي اتفاقيات مع النادي بشأن مستحقاتهما، وظهور شبهة تزوير في المجال، وكذلك بالنسبة للمدافع تركي الجلفان، تواترت أنباء أن اللاعب سامي عبد الغني سوف ينضم إلى الثلاثي. وأكد الجلفان، أنه لم يوقع على اتفاقيات مع النادي، ولم يتقاض أي مستحقات من الاتحاد، خاصة بعد حصوله على حكم ملزم من غرفة فض المنازعات باستلام مستحقاته.
وأكدت هذه الأنباء، أن وكيل اللاعب وقع اتفاقية مع إدارة حاتم باعشن لحصول اللاعب على مستحقاته، لكنه لم يستلم شيئا من إدارة باعشن أو حتى الإدارة السابقة برئاسة أنمار الحائلي. من جانب آخر، تنتظر اللجنة المكلفة من هيئة الرياضة، والتي تتواجد في مقر نادي الاتحاد، عودة حمد الصنيع الرئيس المكلف من مدينة الرياض لتسليمه النادي رسميا. وكانت هيئة الرياضة أنهت تكليف أنمار الحائلي برئاسة الاتحاد، بعد تورطه في شبهة تزوير مالي، وتكليف حمد الصنيع، حتى نهاية الموسم الحالي.
كما أرسلت هيئة الرياضة خطابا لإدارة “العميد” بضرورة تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية الاستثنائية خلال 10 أيام، لتوضيح القوائم المالية للنادي حسب توجيه تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة. وكان الصنيع أجل انعقاد أولى جلسات مجلس الإدارة الجديد لتوزيع المهام الخاصة على أعضاء المجلس؛ نظرا لسفره خارج جدة .وأوضح الصنيع سر تواجده بالعاصمة الرياض وتحديداً لدى هيئة الرقابة والتحقيق، و ذلك لطلب اللجنة بعض المستندات والمعلومات الخاصة بديون النادي، لمعرفة من أسهموا في تضخيم المديونيات في السنوات الأخيرة.
وأكد الصنيع أن هيئة الرقابة قطعت شوطاً كبيراً في ملف الديون وستنهي أعمالها خلال الأيام المقبلة، بعد أن طلبت بعض المستندات والمعلومات التي تكمل بعض الحلقات غير الواضحة في بعض الأمور، وسنكملها لهم فور استلامنا النادي رسميا، في غضون اليومين القادمين”. وفي إطار آخر، تم دفع جزء من مستحقات موظفي وعمال الاتحاد بعد اعتماد توقيع الرئيس، ونائبه وأمين الصندوق على حسابات النادي لدى البنوك.
