وقع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومعالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري اليوم.
اتفاقية شراكة وتعاون بهدف الترميم والعناية للمخطوطات النفيسة لمكتبة الحرم المكي الشريف .
وأكد الدكتور السديس أن كل ما يتعلق بالحرمين الشريفين ومايهم قاصديهما هو من أوليات واهتمامات قيادتنا الرشيدة – حفظها الله –.
لافتا الانتباه إلى أن مكتبة الحرم المكي التي تحوي أكثر من سبعة آلاف مخطوطة قديمة ونسخ أصلية متنوعة تعد صرحا شامخا.
ومنارة علم يجب تلمس احتياجاتها لتستمر في مكانها الذي يليق بقدسيتها وعراقتها الضاربة في جذور التاريخ.
وقال معاليه : سنمضي جاهدين بإذن الله ونعمل من خلال التوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة على تحقيق المقصد والمنافع.
وتشييد هذه المكتبة لتصبح أعظم صرح إسلامي عالمي في رحاب مكة المكرمة ونحقق الأماني لتكون مشروعا كبيرا يضم في ردهاتها قاعات وصالات ومحاضرات .
موضحا أن الاتفاقية تعمل على الوصول إلى عناية أفضل ومحافظة أكثر لهذه المخطوطات النادرة التي تمتلكها المكتبة .
وأكد أن الاتفاقية تعتبر خطوة إيجابية نحو الاهتمام والمحافظة وقولبة المخطوطات بشكل جيد.
لاسيما أن الدارة هي المرجعية الأصيلة لكل ما يعنى به من قضايا العلم والثقافة والفكر والمحافظة على التراث.
ويكفيها أنها قلعة من قلاع الأدب وحصن من حصون العلم ومنارة إشعاع في المملكة العربية السعودية والعالم.
مشير إلى أن المخطوطات تبقى في هذه المكتبة العريقة مابقي الدهر شاهدا على أصالة وعراقة وفن من فنون العلم.