دشّن وزیر الإسكان ماجد بن عبدالله الحقیل؛ الیوم الأربعاء، المعهد العقاري السعودي، خلال حفل أقامته وزارة الإسكان، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة.
ویأتي المعهد العقاري السعودي، بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، لتقديم عديد من الدورات والبرامج التدريبية المتخصّصة في مجالات التشیید والبناء والعقار، التي ستسهم بدورها في تنظيم السوق وزیادة نسبة السعودیین العاملین في القطاع العقاري بالمملكة.
وأوضح وزیر الاسكان ماجد بن عبدالله الحقیل؛ أن المعهد العقاري السعودي كيان تعليمي مختص في تقدیم العلوم العقاریة، يهدف إلى تأهيل العاملین في السوق العقارية ومنحهم شهادات احترافية معتمدة تمكنهم من دخول سوق العمل بكفاءة عالیة، وهو إحدى المبادرات التي أطلقتها وزارة الإسكان التي تهدف إلى تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وذلك بالتعاون مع عدید من الشركاء وبیوت الخبرة المحلیین والدولیین في المجال العقاري.
وأفاد بأن المعھد یأتي لتنظیم السوق العقاریة وتطویرها بالمملكة وفق أسس علمیة لیكون عاملاً مھماً في إثراء القطاع، مشيراً إلى أن الوزارة سعت إلى وضع القواعد الأسـاسیة لإطار تعاون إستراتیجي بیـن القطاعات الحكومیة والخاصة، وخصوصاً في مجال التدريب المھني المتعلقة بالمجالات العقاریة والتشیید، وذلك للمساھمة في توفیر التدریب المتمیز للمواطنين من الذكور والإناث، وإیجاد قاعدة وطنیة مؤھلة للعمل في المشاریع الحالیة بوزارة الإسكان أو أي مشاریع مستقبلیة بشكل عام، وتنظیم بیئة العمل بالمجال العقاري وما یتعلق به، وإنجاح خطط وبرامج التوطین بالمملكة.
وأضاف: “إن القطاع العقاري في المملكة يعتبر من أهم وأكبر القطاعات تأثيراً في النمو الاقتصادي والناتج المحلي الإجمالي، وواجه هذا القطاع الكثير من التحوّلات الجذرية والتطوّرات التنظيمية، وتهدف الوزارة من خلال إطلاق المعهد العقاري السعودي، إلى إحداث الأثر الإيجابي اجتماعياً واقتصادياً، وذلك من خلال توفير التدريب والتأهيل اللازم في هذا المجال، حيث سيقدم المعهد مجموعة من الدورات التدريبية والشهادات الاحترافية، التي ستسهم بدورها في توفير فرص عمل لأبناء وبنات الوطن، إذ يسهم المعهد في توفير 40 ألف فرصة تدريبية خلال الأعوام الخمسة المقبلة بما يساعد على إيجاد آلاف فرص العمل للجنسين، كما يستهدف تنظيم القطاع العقاري السعودي وتحسين بيئة العمل فيه، وفق معايير عالمية تم تكييفها لتلائم البيئة والثقافة المحلية”.
