أعلن زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) مولانا محمد عثمان الميرغني، يوم السبت الماضي ، رسمياً مشاركة حزبه في الانتخابات المقبلة، ومساندته، ودعمه للمشير عمر البشير مرشحاً للرئاسة، وعدم تقديم أي مرشح من جانب الحزب لمنافسة البشير على الرئاسة.وقال نائب مسؤول الولايات بالحزب محمد المعتصم حاكم، في منبر إعلامي بالخرطوم، إن البلاد تحتاج للوفاق الوطني باعتباره المخرج الوحيد لحل مشكلات البلاد، مبيناً أن الانتخابات تُعد استحقاقاً دستورياً يشارك فيه الجميع.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الحركة الشعبية (أصحاب القضية الحقيقيين) اللواء عبد الباقي قرفة، أن الرئيس البشير هو الأنسب لقيادة البلاد في المرحلة القادمة، نظراً لشخصيته القوية، واستكمالاً لعملية الحوار الوطني التي ابتدرها.إلى ذلك، أعلن نائب رئيس الحركة الشعبية جناح السلام الفريق محمد أحمد عرديب تأييد الحركة لترشيح البشير لرئاسة الجمهورية، معتبراً إياه “صمام أمان لكل البلاد”.
من جانبها أعلنت جماعة أنصار السنة المحمدية ترشيحها لرئيس الجمهورية “عمر البشير” لمنصب الرئيس في الانتخابات المزمعة في أبريل المقبل. وقال رئيس اللجنة السياسية للجماعة “محمد أبوزيد المصطفى” لـصحيفة (المجهر السياسي)، إن موقفهم من تأييد ودعم ترشيح الرئيس “البشير” في الانتخابات القادمة ثابت، لافتاً إلى أن حوارهم مع المؤتمر الوطني حول بقية القضايا المتعلقة بالمشاركة في الحكومة القادمة مازال مستمراً ولم يتوقف.