كتب: أحمد صبحي
أكد القيادي في حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد البلتاجي، أن إسقاط النظام السابق أو إصلاحه لم يكن إلا بتضافر الجهود في الثورة بين جماعة الإخوان المسلمين والقوى الوطنية والثورية وغيرها. مشيراً إلى أهمية الشراكة الوطنية، والثورة الآن رسخت مفهوم المشاركة دون إقصاء أو استحواذ طرف دون الآخر، وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية.
وأضاف في برنامج \"المرشح الرئيس\" المذاع على قناة العربية أن المطلوب حالياً أن تكون مؤسسة الرئاسة ممثلة من القوى السياسية، لتعطي الإشارة بقدرة الإخوان على عقد شراكة مع القوى السياسية المختلفة.
ومن جانبه أوضح رئيس مجلس الدولة الأسبق الدكتور محمد حامد الجمل، نقلاً عن الجهاز المركزي أن مصر تزيد كل عام نصف مليون نسمة وبالتالي من الصعب أن يزيد عدد الناخبين من 42 مليون إلى 52 مليون في ثلاثة أشهر وبالتالي هناك خطأ حدث في قاعدة البيانات ولا يمكن أن يكون الفارق عشرة ملايين بدون خطأ، مشيرا إلى أن الدعاوى القضائية لإقصاء أي مرشح ليس لها أي سند قانوني، وأن توقيع المواطنين على الوثيقة يكون ضمانة أكيدة لأن هناك زخماً من الجماهير، مؤكداً أن الوثيقة يمكن أن يتم دفع المجلس العسكري لتبنيها ويلتزم بها وتكون لها قوة أساسية ووضع خاص في الدستور.
كما بين الدكتور عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن القوى الوطنية لديها ثلاث ضمانات؛ الأولى توقيع المرشح على وثيقة العقد الاجتماعي المصري، الثانية هي الشعب المصري وقوة الرأي العام، أما عن الثالثة فهي مجموعة تكتلات من قوى الثورة وهي الرابحة في الشارع السياسي.