أيدت مملكة البحرين قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران واستئناف العقوبات المشددة على النظام الإيراني، مؤكدة دعمها التام لهذا القرار الذي يعكس التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالتصدي للسياسات الإيرانية ومحاولاتها المستمرة لتصدير الإرهاب في المنطقة دون أدنى التزام بالقوانين والأعراف الدولية، وبما يثبت أن هذا الاتفاق قد حمل العديد من النواقص وأهمها عدم التطرق إلى برنامج إيران للصواريخ الباليستية وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة من خلال التدخل في شؤون دولها الداخلية ودعم الميليشيات الارهابية التابعة لإيران في هذه الدول.
وشددت البحرين في بيانها على تضامنها مع القرار الذي اتخذه فخامة الرئيس دونالد ترمب ووقوفها إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية في جهودها الهادفة للقضاء على الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، فإنها تدعو كافة الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق للنظر بمسؤولية للأمن والسلم في المنطقة واتخاذ خطوات مشابهة لما اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية.
وجددت البحرين موقفها الداعم لجميع المساعي التي تهدف إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وإلى منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، ومكافحة تمويل وإسناد إيران للميليشيات المتطرفة في المنطقة، والداعي إلى ضرورة احترام إيران لسيادة جيرانها وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية.