جدة- البلاد
يراهن الهولندي بيرت فان مارفيك، المدير الفني للمنتخب الوطني، على عامل الاستقرار، عند اختياره للتشكيلة، التي يخوض بها غمار تصفيات مونديال 2018.
ويخوض الأخضر مواجهتين مصيريتين بالتصفيات، أمام الإمارات على ملعبها، الثلاثاء المقبل، واليابان في جدة يوم 5 سبتمبر المقبل.
عادة لا يلجأ المدرب إلى التغيير في تشكيلة فريقه، إلا في أضيق الحدود، ولهذا يظهر في قائمته لاعب، أو 2 على الأكثر لا يشاركان بصفة أساسية محليًا.
الملاحظة الأخيرة، ظهرت بشكل لا يمكن تجاهله في القائمة الجديدة، التي أعلنها مارفيك قبل أيام؛ استعدادًا لمباراتي الإمارات، واليابان؛ كونها ضمت 8 لاعبين دفعة واحدة، لا يشاركون باستمرار.
وكان بالإمكان تمرير الأمر، لو أن هؤلاء اللاعبين ليسوا من الأسماء التي يعتمد عليها مارفيك في تشكيلته بصفة شبة دائمة، لكن المشكلة تكمن في أن غالبيتهم من الأساسيين في حسابات المدرب، ولعبوا المباراة الأخيرة أمام أستراليا منذ البداية.
(البلاد) ترصد 5 أسماء ضمن القائمة الحالية للمنتخب ، شاركت منذ البداية في لقاء أستراليا الأخير، ولا تلعب بشكل أساسي في أنديتها حاليًا:
– ياسر المسيليم:
حارس المنتخب الأساسي خلال معظم مباريات الدور الحالي من التصفيات، بات خيارًا ثانيًا في فريق الأهلي، لصالح الوافد الجديد من الشباب محمد العويس، الذي تجاهله مارفيك عند إعداده للقائمة.
المسيليم الأقرب للمشاركة أمام الإمارات، واليابان، إلا إذا قرر مارفيك المخاطرة بإشراك عبد الله المعيوف، أو وليد عبد الله ، لأول مرة في التصفيات.
– عبد الله الزوري:
أحد اللاعبين المفضلين لمارفيك. عبد الله الزوري، ظهير أيسر الهلال، الذي لم يلعب أي دقيقة مع فريقه في الموسم الحالي. وجلس الزوري كبديل غير مستخدم، خلال مباراتي الهلال أمام الفيحاء، والتعاون بدوري جميل، قبل أن يغيب اسمه عن قائمة الفريق بالكامل في مباراة العين الإماراتي بدوري أبطال آسيا.
الشيء المطمئن فيما يخص الزوري، أن الثنائي المتسبب في جلوسه بديلًا بالهلال، ياسر الشهراني، ومحمد البريك، متواجد في قائمة المنتخب الجديدة.
مشاركة البريك كظهير أيمن، تؤدي إلى نقل الشهراني لمركز الظهير الأيسر، ومعها تقتل فرص الزوري في اللعب.
– عبد الملك الخيبري:
لا يمنح مارفيك أي اهتمام للانتقادات الموجهة له؛ بسبب وضع ثقته التامة في عبد الملك الخيبري، لاعب ارتكاز الهلال، على عكس رغبة قطاع جماهيري وإعلامي كبير.
الخيبري الذي لعب أساسيًا في جميع مباريات التصفيات الحالية، أصبح بديلًا في الهلال منذ الموسم الماضي، ولم يشارك في الموسم الحالي سوى في 5 دقائق أمام الفيحاء، و26 دقيقة ضد العين.
ويعد انضمام الثنائي المتسبب في جلوسه بديلًا بالهلال، عبد الله عطيف، وسلمان الفرج، لقائمة المنتخب الجديدة، فرصة لرؤية الخيبري على مقاعد الاحتياط لأول مرة، إلا إذا رأى مارفيك أمرًا مختلفًا.
– سالم الدوسري:
الجناح البالغ من العمر 25 عامًا، لا يتعدى دور البديل مع “الزعيم”. حدث ذلك أمام الفيحاء، والتعاون في الدوري، وضد العين في دوري أبطال آسيا، وجاءت مشاركاته في تلك اللقاءات باهتة، دون تقديم أي إضافة حقيقية لزملائه.
دخول الدوسري أساسيًا أمام الإمارات، أو اليابان، مرتبط بحالة نواف العابد، فإذا اطمأن الجهاز الطبي للمنتخب، على الأخير، فغالبًا لن يبدأ مارفيك بالدوسري.
– تيسير الجاسم:
منذ انطلاق الموسم الحالي، لم يظهر الجاسم قائد الأهلي في أي لقاء مع فريقه منذ بدايته، بل إنه لم يدخل القائمة من الأساس سوى مرة واحدة بالجولة الأولى أمام الاتفاق، عندما حل بديلًا لحسين المقهوي، في الدقيقة 73.
وسواء كان السبب قلة الجاهزية، أو رؤية فنية، فمن المؤكد أن الجاسم ليس في أفضل حالاته؛ لكي يدفع به مارفيك أساسيًا، كما فعل في جميع المباريات الـ16 بالتصفيات.
البدلاء:
وإلى جانب ذلك الخماسي، هناك منصور، الحربي وعبد الفتاح عسيري، وسلمان المؤشر (الأهلي)، الذين لم يظهروا في التشكيل الأساسي لفريقهم؛ سواء أمام الفتح بالجولة الثانية من الدوري، أو أمام بيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا، ومع ذلك ضمهم مارفيك.