الرياض- واس
كرّمت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، شركاء الجمعية في المساندة والتطوير، والرعاة، و شركاء الاتفاقيات، والداعمين خلال عام 2016 م؛ من الإعلاميين، والمدارس والجامعات، والجمعيات، والمدن الطبية والمستشفيات .
جاء ذلك خلال حفل التكريم السنوي الذي أقامته الجمعية في مقرها بالرياض، بحضور أصحاب السمو والرؤساء التنفيذيين والمدراء لشركات رائدة في المملكة.
وأوضحت سموها في كلمة ألقتها خلال الحفل، أن الجمعية تحرص سنويا على تكريم جميع الداعمين لها؛ من أفراد ومؤسسات وشركات، ومن الذين آمنوا برسالة الجمعية، وآثروا مساندتها لتحقيق أهدافها لخدمة الأطفال المرضى ودعم ذويهم.
وأشارت إلى أن الجمعية تقدم العديد من الخدمات المتنوعة للأطفال في الجانبِ الصحي والنفسي والاجتماعي؛ حيث يستفيد قرابة 900 طفل من الإعانات المادية، وأكثر من 1400 طفل يستفيد من الخدمات التعليمية، ووزعت الجمعية ما يزيد عن 10000 لعبة للتخفيف من الآثار النفسية على الأطفال، خلال تلقيهم لجرعات العلاج الكيماوي في المستشفيات العامة، بالإضافة إلى 10 برامج موجهة لرعاية الأطفال للتخفيف عنهم ومؤازرة ذويهم.
وأكدت الأميرة عادلة بنت عبد الله أن الجمعية تعمل بشكل مكثف لتطوير خدماتها، ورفع مستوى برامجها لمكافحة سرطان الأطفال؛ عبر برامجها وخدماتها البحثية التي تدعم الأبحاث وتشجع الباحثين ضمن برنامج المنح البحثية، والسعي إلى تطوير الخطة العلاجية للأطفال المرضى التي تستدعي تكاتف جهود مراكز سرطان الأطفال، وكلّ من يخدم الطفل المريض بالسرطان كون العلاج يتطلب فترة طويلة من الرعاية المتخصصة الطبية والنفسية والاجتماعية.
وقدمت الأميرة عادلة بنت عبد الله في ختام كلمتها الشكر لجميع الداعمين للجمعية؛ من أفراد وشركات ومؤسسات، قدمت الدعم المادي والعيني واللوجستي لمساندة الجمعية، وأسهمت في رعاية فعالياتها وأنشطتها لعام 2016 م ، تقديراً و عرفاناً بدورهم في تطوير خدمات الجمعية، والمضي قدماً نحو استمرارية العطاء المجتمعي لتحقيق حياة كريمة لأطفالنا.
بعد ذلك ألقت مديرة عام الجمعية ريم بنت صالح الحجيلان، كلمة أشارت فيها إلى أن رؤية الجمعية هي الوصول لكل طفل يعاني من مرض السرطان ، وأن نكون سندا له ولذويه، لافتة النظر إلى أن من أهداف الجمعية حشد أوجه الدعم والمساندة لمراكز سرطان الأطفال بالمملكة؛ عبر الدعم النفسي والاجتماعي والمادي للأطفال المرضى وذويهم، والوقوف على احتياجات الأسرة وتأمين الخدمات المباشرة وغير المباشرة خلال فترة العلاج.