افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية للفنون التشكيلية، أمس معرض تواصل الثالث التشكيلي لفرع “جسفت” الرياض في صالة روافد .
ويعد المعرض امتدادا للنجاحات التي حققها الفرع في معارض تواصل السابقة والأنشطة التي قدمها خلال الفترة الماضية من ورش ومحاضرات ومشاركات مجتمعية.
وقام سموه بجولة في أرجاء المعرض، وأطلع على الأعمال الفنية التي تزينت بها جنبات المعرض، معبرا عن سعادته لما شاهده من أعمال مميزة ومتنوعة للفنانين، مؤكدا أن مثل هذه المعارض الرائدة ما هي إلا نتاج الجهود الطيبة للقائمين على الجمعية .
من جهتها ثمنت رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية الدكتورة منال الرويشد، جهود الفنانين والفنانات التشكيليات وعطائهم المتواصل مع فرع الرياض لتحقيق نجاحات مستمرة تسهم في سمو الفنون التشكيلية، مقدمة شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود على رعايته واهتمامه ودعمه وتشجيعه المستمر للفن والفنانين، والشكر موصول لرئيس فرع الجمعية بالرياض عبدالله الرشود ولجميع الأعضاء المشاركين بالمعرض.
من جهته أوضح مدير فرع “جسفت” الرياض عبد الله الرشود أن معرض جسفت الرياض الثالث ضم أكثر من 80 لوحة تشكيلية وشارك فيه 70 من فناني وفنانات الفرع، مشتملاً على العديد من الأساليب التشكيلية والمدارس الفنية.
من جهة أخرى شهد سمو الرئيس الفخري للجمعية السعودية للفنون التشكيلية توقيع جمعية (جسفت) مذكرة تفاهم مشتركة مع مكتب “ايسام” للاستشارات التربوية والتعليمية على هامش المعرض، انطلاقاً من الرسالة السامية في بناء المجتمع الحيوي القائم على تعزيز القدرات وبناء القيم وتأصيل الهوية الوطنية، واسترشاداً بالخطط التنموية للمملكة ، وتفعيلا لرؤية السعودية 2030 المستقبلية لإستراتيجية التنمية لبناء المجتمع المعرفي.
وأوضحت الرئيس التنفيذي لمكتب ايسام للاستشارات التعليمية والتربوية فاطمة بنت صالح المقبل أن المكتب يهتم بتمكين المبدعين والمهتمين في مجال الفنون التشكيلية والنحت والتصوير من قدراتهم الإبداعية لتوظيفها في تحقيق أهدافهم وفق رؤية المملكة 2030، مبينة أن توقيع الاتفاقية مع “جسفت” جاءت لتحقيق ما يصبو إليه من تقديم الرعاية الملائمة للموهوبين وأصحاب القدرات العالية من أبناء المجتمع في جميع المستويات العمرية، وتفعيل رعاية المواهب التي تكون مخرجات المبادرات التي تم الاتفاق عليها إيماناً منا أن الفن هو لغة الحياة التعبيرية الملائمة لكل الأعمار والمؤثرة فيهم بما يتناسب والحالات الشعورية المتعددة التي تترجم إلى منتج فني إبداعي مميز، نحو بناء الجيل المعرفي القائم على اقتصاد المعرفة ومجتمع حيوي يرعى أبناءها ويرعى موهبيه لاقتصاد مزدهر للوطن.