الدمام- حمود الزهراني
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ،يحفظه الله، يعقد مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بالتعاون مع جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية “إيثار” الملتقى السابع للجمعية العربية لزراعة الكبد بحضور نخبة من الخبراء والمهتمين في مجال زراعة الكبد من مختلف أنحاء العالم، في الفترة من 25-27 يناير 2018 بفندق مريديان الخبر. وذلك لاستعراض أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض وزراعة الكبد من خلال تبادل الخبرات بين مراكز زراعة الكبد على مستوى الوطن العربي.
وأوضح المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور يزيد بن عبدالرحمن العوهلي أن الملتقى السابع للجمعية العربية لزراعة الكبد 2018م، من أهم الملتقيات التي تقام في مجال زراعة الأعضاء.
وعبر رئيس مجلس إدارة جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية ” إيثار” الاستاذ عبدالعزيز بن علي التركي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الأول للحديث عن الملتقى الطبي عن شكره وتقديره باسم اللجنة المنظمة لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه يحفظهما الله على دعمهما واهتمامهما بالجمعية وما تقدمه من جهود توعوية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مشيرا لوجود أعداد من المرضى في المملكة مصابين بفيروسات مختلفة في الكبد يتجاوزون في المنطقة الشرقية 150 مريضا على قائمة انتظار الزراعة.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية بالملتقى الدكتور محمد العبدالجواد بأن الملتقى يستمر لمدة ثلاثة ايام اليوم كما أكد الدكتور كامل سلامة الأمين العام لجمعية إيثار بأن الجمعية نجحت خلال الفترة الماضية في الحصول على عدد كبير من المتبرعين الأحياء وأيضا متبرعين متوفين دماغيا.
وتحدث عضو لجنة الشفاعة الحسنة الدكتور خالد العبد الكريم و عضو اللجنة شريفة البارقي وكذلك الاستاذ محمد العبد الهادي عن الدور الذي تقوم به اللجنة.
من جهة أخرى اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس (الاثنين) على المبادرة الوطنية للسياقة الآمنة “الله يعطيك خيرها” التي تنفذ بشراكة بين الإدارة العامة للمرور وجمعية الأطفال المعوقين، بحضور مقدم البرنامج التلفزيوني “الله يعطيك خيرها” الإعلامي يوسف الجراح.
مشيداً سموه بفكرة المبادرة التي تهدف لنشر ثقافة السلامة المرورية، وتعزيز قيم القيادة الآمنة للمركبات، وتميز البرنامج التلفزيوني الذي هو أحد ثمار المبادرة الوطنية للسلامة المرورية، مؤكداً على حرص الدولة –أيدها الله- على الحد من الحوادث المرورية وآثارها، من خلال إقرار التشريعات، وسن الأنظمة، وتطوير قدرات الأجهزة الأمنية على الضبط، بالإضافة إلى جهود التوعوية وابتكار الحلول الهندسية التي تسهم في ذلك، داعياً إلى الاستفادة من التقنية في إيصال رسالة المبادرة، والحرص على أن تشمل الحملة كافة فئات المجتمع، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في نشر ثقافة السلامة المرورية، مع الاهتمام بتطوير وابتكار رسائل توعوية، متمنياً سموه أن توفق المبادرة لتحقيق مزيد من الانخفاض في نسب الحوادث المرورية وآثارها.