الرياض- البلاد
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس الأول صاحب السمو الأمير سلطان بن فهد بن ناصر مساعد مدير هيئة الأرصاد بالرياض , ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور سعود بن سعيد المتحمي , ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد الحربي الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه أميراً للمنطقة .وقد عبر سموه عن شكره وتقديره لهم لما أبدوه من مشاعر طيبة سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد للجميع .
واستقبل سموه معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضراب ومساعديه الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه أميراً للمنطقة .
وقدم المهندس الضراب خلال الاستقبال شرحاً لسمو أمير منطقة الرياض عن مجالات عمل ومسؤوليات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات .
وقد أعرب سموه عن شكره وتقديره للجميع على أبدوه من مشاعر طيبة سائلاً الله تعالى التوفيق والسداد للجميع .
* مشروع النقل العام:
من جهة ثانية رأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام (القطار والحافلات) الاجتماع الدوري الخامس لمتابعة سير العمل في المشروع .
وأوضح رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان ، أن الاجتماع تناول الأعمال الجاري تنفيذها ضمن المشروع، مبينا أن سموه شاهد عرضاً مرئياً مفصلاً تناول مختلف الأنشطة المنجزة، والجاري تنفيذها حالياً في عدد من المواقع، إلى جانب استعراض الأعمال والأنشطة المقرر تنفيذها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بمشيئة الله، لكل ائتلاف، وعلى كافة مسارات المشروع الستة.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول أعمال المشروع خلال الربع الثالث من العام الحالي بمشيئة الله، ومن بينها: استكمال أعمال اختبارات التربة في عدد من المسارات، وبدء العمل في تنفيذ التحويلات المرورية، وتجهيز مواقع آلات حفر الأنفاق للمحطات ومراكز المبيت والصيانة، وبدء العمل في إنشاء قواعد الجسور، والبدء في أعمال تحويل الخدمات والمرافق، في الوقت الذي سيتواصل فيه العمل في جوانب: استكمال أعمال التصاميم ومخططات التنفيذ لعدد من عناصر المشروع، وتصنيع وتوريد المعدات الرئيسية من رافعات للجسور وآلات لحفر العميقة للأنفاق، وتهيئة المواقع لانطلاق أعمال تنفيذ الأنفاق والمسارات.
وفي جانب مشروع النقل العام بالحافلات، تابع الاجتماع سير العمل في مشاريع تنفيذ البنية التحتية للمشروع، حيث تم البدء في تنفيذ تعديلات الطرق لـ “المرحلة الأولى” من الثلاث مراحل التي سينفذ خلالها المشروع، وتشمل هذه المرحلة كلاً من: (طريق حمزة بن عبدالمطلب، طريق ديراب، طريق الأمير محمد بن عبدالرحمن، وطريق الخرج). كما تناول الاجتماع، خطة الإدارة المرورية أثناء تنفيذ المشروع، والتي يجري العمل حالياً على ودراستها واستكمالاها تمهيداً للإعلان عنها خلال المرحلة المقبلة، وتهدف إلى تأمين سلامة وانسيابية الحركة المرورية في المدينة، وتقليل التأثيرات السلبية على أداء هذه الحركة.
واستعرض الاجتماع أعمال تزويد المشروع بالطاقة الكهربائية وأعمال لجنة التنسيق والمتابعة للمرافق العامة ضمن المشروع، ، حيث شرعت اللجنة في تحديد الخطط المستقبلية لخطوط المرافق العامة على محاور النقل العام، ومراجعة أولويات تنفيذ هذه المشاريع وتعديلها بما يتوافق مع مسارات القطار والحافلات.
وقد ارتدى سمو أمير الرياض بعد الاجتماع، خوذة السلامة، وتفقد أعمال الحفر في موقع تجهيز آلات حفر الأنفاق لمسار القطار على طريق الملك عبدالعزيز بجوار مدخل قاعدة الرياض الجوية، حيث استمع سموه إلى شرح من مسؤولي الهيئة حول المشروع، واطلع على معدات الحفر التي شرعت في تنفيذه.
وأوضح سمو أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي عقب الاجتماع أن مشروع قطار الرياض جاء بفضل الله ثم بالجهود الشخصية لخادم الحرمين الشريفين أيده الله، وجهود نائب خادم الحرمين الشريفين , حفظهما الله، واهتمامهما الكبير بمعالجة متطلبات النقل العام بمدينة الرياض، مضيفاً أن الائتلافات المشاركة في تنفيذ المشروع شركات جبارة، ولم تجتمع في عمل سابق غير هذا المشروع، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بمهندسيها السعوديين الأكفاء، والقائمين عليها يُشكرون حقيقة على متابعتهم الحثيثة لتنفيذ المشروع.
وأشار سموه، إلى وجود تعاون وثيق مع كافة المؤسسات الحكومية في المدينة لتذليل جميع العقبات التي يمكن أن تواجه المشروع خلال مدة التنفيذ، لا سيما مع كل من شركتي المياه والكهرباء، موضحاً سموه أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حضرت بقوة في ملف تشغيل الكفاءات السعودية في المشروع، وذلك من خلال تعيين وتسجيل 200 مهندس سعودي للعمل في المشروع من المبتعثين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي