تل أبيب- رويترز
قال راديو إسرائيل إن الشرطة استجوبت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمرة الأولى في قضية فساد تتعلق بشركة اتصالات ، وتمثل تلك التحقيقات وتحقيقات في قضيتي فساد أخريين حيث يشتبه أن نتنياهو تلقى رشا، خطرا كبيرا على بقائه في منصبه.
وتتهم الشرطة ملاك الشركة، في القضية المعروفة باسم القضية 4000، بتقديم تغطية إعلامية إيجابية عن نتنياهو وزوجته في موقع إخباري يسيطرون عليه مقابل خدمات من الهيئة المنظمة لعمل قطاع الاتصالات.ولم ترد الشرطة على طلب للحصول على تعقيب. وشاهد مصور من رويترز مركبة تقل ضابطي شرطة يدخلان مقر الإقامة الرسمي لنتنياهو صباح الجمعة.
وقال محامي سارة زوجة نتنياهو لرويترز إن موكلته تدلي بشهادتها في الوقت ذاته في مركز للشرطة قرب تل أبيب. وأضاف أن المقابلة القانونية التي أجريت معها كانت مسجلة بعد أن تليت عليها حقوقها لاحتمال أن تصبح مشتبها بها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة تستجوب شاؤول إيلوفيتش الشريك المسيطر في بيزك إلى جانب نير هيفيتز المتحدث السابق باسم نتنياهو. والاثنان محتجزان وينفيان ارتكاب أي مخالفة.
واعتقل شلومو فيلبر وهو مقرب من نتنياهو والمدير العام السابق لوزارة الاتصالات فيما يتصل بالقضية وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه وافق على أن يصبح شاهد إثبات.
وقال شيمريت أور (72 عاما) وهو كاتب من تل أبيب”نريد أن نرى نتنياهو يحاكم ويسجن إن اقتضى الأمر أو يعود لمنزله. دعوا شعبنا يتحرر من كل الفساد المحيط بالحكومة ورئيسها“.
وأطلقت بعض السيارات أبواقها دعما للمتظاهرين.
وقال شوكي كوهين (63 عاما) وهو خبير اقتصادي من موشاف أروجوت”لا يمكن لرئيس وزراء قيد تحقيق ولا ينبغي له أن يتخذ قرارات حيوية“.
يصف نتنياهو، الذي تولى منصبه لمدة 12 عاما في المجمل منذ 1996، المزاعم ضده بأنها”مطاردة ساحرات“. وقال إنه سيسعى لنيل فترة ولاية خامسة في الانتخابات الوطنية المقررة في أواخر 2019.
وأوصت الشرطة في فبراير شباط بتوجيه اتهامات لنتنياهو ضمن تحقيقين آخرين في قضيتي فساد. والنائب العام هو الذي يحدد إن كان سيقبل توصية الشرطة ويوجه اتهامات لنتنياهو. وقد يستغرق القرار النهائي شهورا.