اختتمت فعاليات التمرين العسكري المشترك الصداقة 2018 بين القوات البرية الملكية السعودية والجيش الأمريكي بميدان شمال 2 بالمنطقة الشمالية.
وشهد اليوم الختامي للتمرين حضور مَعَالِي قائد القوات البرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله المطير
وعدداً من كبار القادة والضباط من الجانبين السعودي والأمريكي.
ونفذ التمرين بالذخيرة الحية، وعكس التمرين القدرة القتالية والاحْتِرَافية في تفعيل وتعزيز مفهوم القيادة والسيطرة
وإِصَابَة الأهداف بدقة عالية ومتناهية بشكل مشترك من الطرفين
حيث تم تنفيذ التمرين الختامي بنجاح، محققاً الأهداف التدريبية المخطط لها.
وفي نهاية التمرين أدلى معالي قائد القوات البرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله المطير بتصريح عدّ فيه تمرين
الصداقة في نسخته الرابعة تتويج لبعض التمارين التي أجريت سابقاً
مشيراً إلى أن هذه التمارين مهمة للوقوف على جاهزية قواتنا البرية والرفع من قدراتها القتالية.
وأبان أن أداء جميع المشاركين ظهر بمستوى عالي ورائع جداً عكس بصورة إيجابية ما وصلت إليه هذه القوات
من درجة استعداد عالية وجاهزية قتالية ونتطلع إلى الاستمرار في مثل هذه التمارين.
من جانبه أكد نائب قائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي عمليات اللواء تيري ميكرنت أن التمرين يأتي ضمن العمل المشترك مع القوات البرية السعودية لتحقيق العمل المشترك لمواجهة الأخطار والمحافظة على الاستقرار، عادّاً التمرين فرصة للعمل والدمج بين قوتينا على جميع المستويات، وهذا من شأنه تحقيق العمل المشترك وتبادل المعرفة والخبرات.
يُذْكَرُ أَنَّ تمرين الصداقة 2018 استمر لعدة أسابيع، ويَأْتِي ضمن التمارين المشتركة التي تشارك بها القوات البرية الملكية السعودية، بهدف رفع مستوى الجاهزية القتالية لضباط وأفراد القوات البرية، كما أن تمارين الصداقة ومنذ انطلاقتها وحتى الوصول لتمرين الصداقة 2018 تؤكد متانة العلاقة التي تربط المملكة العربية السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية.