الأخيرة

احذر «الإيبوبروفين»

خلصت دراسة طبية الى إمكانية أن يؤثر الإفراط في استخدام دواء “الإيبوبروفين” سلباً على الخصوبة لدى الرجال نتيجة تسببه في انخفاض هرمون التستوستيرون الأمر الذي بدوره يحد من قدرة جسمه على إفراز الهرمونات.

وينتمي “الإيبوبروفين” إلى أدوية تسمى “مضادات الالتهاب غير الستيرويدية”، وتعمل على تثبيط عمل إنزيم (يسمى إنزيم الأكسدة الحلقي المسؤول عن تصنيع مواد في الجسم تسبب الالتهاب والألم، ويمتلك هذا الدواء مفعولاً مسكناً للألم خافضاً للحرارة ومضاداً للالتهاب

ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن العالم ديفيد كريستنسن من جامعة كوبنهاغن قوله “من خلال تجربة سريرية على شبّان تناولوا الإيبوبروفين، تبين أن تناول هذا العقار أدى إلى حالة اسمها “قصور الغدد التناسلية”، وهي حالة منتشرة بين الكبار السن من الرجال ولها علاقة باضطرابات الحالة الإنجابية لدى الرجال.

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها، وفيها قسم الباحثون المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً إلى مجموعتين، وقد تناول 14 منهم 600mg من عقار ايبوبروفين مرتين في اليوم قبل أسبوعين من الفحوصات وثلاثين يوماً بعد تلك الفحوصات، وأظهرت نتائج فحوص الدم التي أجريت بعد 14 يوماً من تناول العقار أن هناك انخفاضاً بنسبة 18 بالمائة في هرمون تستوستيرون، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 23 بالمائة بعد 44 يوماً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *