محليات

(إبداع) ينطق بفنون وألوان ذوي الاحتياجات الخاصة .. الامير منصور: الإبداع في العمل الفني لا يتوقف عند حد

متابعة وتصوير – عبدالهادي المالكي

افتتح صاحب السمو الامير منصور بن نايف معرض ابداع لذوي الاحتياجات الخاصة والحرفيين والذي يستمر ثلاثة أيام.ووصف سموه أعمال هاله فقيها بأنها أعمال مميزة تنم عن إبداعات خلاقة في ريشة الفنانة هالة فقيها وقال أن الإبداع في العمل الفني لا يتوقف عند حد.

لافتا سموه أن لوحاتها تجسد روح الأمل والحلم والتفاؤل والقوة ، وبين أن أقل ما يمنح لها لقب (سفيرة الإرادة والعزيمة والتحدي).

وقال الاعلامي عبدالعزيز الإنديجاني أن هالة فقيها عضوة إعلاميون تعد مدرسة فنية بذاتها مبينًا أن الإعلام والصحافة الفنية تتجاهل هاله فقيها وأن على الإعلام أن يكون مرآة صادقة لهذه المدرسة الفنية التي تتربع على مدارس فنية أخرى.

وقامت الفنانة هالة فقيها والإنديجاني بتقديم لوحة فنية هدية لسموه الكريم وقالت ان موقف الأمير منصور بن نايف ليس غريب وهو موقف إنساني يجسد روعة القلوب النقية التي تتسم بالجمال

من جهة أخرى قالت الدكتورة سحر رجب أن هالة فقيها فنانة استطاعت أن تقهر المرض بالعزيمة وهي بحق تستحق لقب سفيرة الإرادة

وقد شهد ركن مركز حي النسيم بمعرض الابداع اقبال متزايد من قبل زواد المعرض ويهدف مركز حى النسيم الى التوعيه الذاتيه الصحيحة والمساهمة في انشاء مجتمع واعى وتنميه المهارات الحرفيه لدى نساء الحى والقدره على الاكتفاء والاعتماد على قدراتهم وتوفير الحياه الكريمه

حيث يتم تدريبهم على ايدى مدربات متخصصات لتأهيلهم وتدربيهم في دورات حرفيه (التطريز- الرسم-الكروشيه-تنسيق الورود-اعمال فنيه -وتصاميم ازياء وغيرها) ودورات لتطوير الذات ( مهارات الاتصال -اعداد مدرب -الذكاءات المتعدده-القياده التربويه -الجوده الشخصيه -ادارة الذات) ويهتم ايضا بالاطفال والفتيات وعمل لهم برامج وانشطه ترفيهيه مختلفه لانهم لبنة المجتمع

ونظرا لكون المعرض ليس محدد بمدينة جدة فقد كانت هناك مشاركات من مناطق المملكة وذلك من تبوك وحائل وجيزان وعسير ومكة والطائف وفي احد الأركان المشاركة من صبيا ، قالت الفنانة التشكيلية والمشرفة التربوية والمشرفة خديجة الزين ، انها تشارك في معارض في منطقة جازان ومنها المعرض الذي أقيم بالنادي الادبي الذي افتتحته صاحبة السمو الاميرة سميرة الفيصل رئيسة جمعية التوحد بالرياض ثمرة لانشاء مركز توحد في مدينة جازان .

ومن محايل عسير شاركت الفنانة التشكيلية ختمة الزيادي وعلى خطى بيكاسو تألقت فى الرسم ، ودائما المواهب القوية تفوح بالعطر والموسيقى والألوان، ولا يستطيع أحد، ولا حتى صاحبها، مصادرة صوتها ونغماتها وألوانها وعبيرها، ومع تصاعد ندائها يأتى دور الموهوب او الموهوبة وأسرته ومدرسته والمحيطين به فى استقبالها وحسن رعايتها ودعمها والعمل على تنميتها وصقلها بالممارسة والخبرة والمعرفة، وهو ما فعلته ختمة وفعلته مع أسرتها.

بدأت شرارة الموهبة لديها منذ سن الأربعة عشر ربيعا، عندما بدأت ترسم وتلوّن وتكتشف قدراتها الفنية بشكل بسيط ومتدرّج، وسط إعجاب أصدقائها وأفراد أسرتها، مع رسم أول لوحة للملك سعود ، قبل أن تنطلق بعد ذلك على الطريق قاطعتاً خطوات أوسع مع الرسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *