اعداد مهند الليث
وحين أفترش طاولة المساء..
تبدأ لدي مراسيم خاصة..
كاحتساء ذكرياتك..
بملاعق خيالاتي..
تتصافق كؤوس الأمل..
لأشرب نخب أحلام.. نسجتها من حروفي..
فتنسكب قهوة أوجاعي المؤلمة..
ونسمات الهواء تلاعب شعر حنيني..
ولا تسألني عن ملاعق الانتظار المرَّة..
دوائي.. حين تُغلق كل منافذ اللقاء..
ثمة جنون ينتابني..
ولا أعلم أين يقودني..
فأنا تلك الأنثى المصيرة على أعتاب غرورك…
أكبح جماح قلبي كلما بدا لي يتراقص طرباً لحضورك..
وفي غيابك.. أنا تلك التي تعدّ ثواني الغياب وكأنها ساعات وشهور..
فبت أشعر بتوأمة روحي لصيقة بك..
وأنا التواقة إليك..
والفارَّة منك..
معادلتي يصعب إيجاد حلها..
ولم يعد بمقدوري سوى أحصي عدد خرفان بوحي على سور وسادتي..
فاطمة جعفر
السعودية