كتبت: آلاء وجدي
كان التأكيد على العلاقة الوطيدة التي تربط الشعبين السعودي والمصري محور اهتمام نشطاء الفيس بوك وتويتر داخل المملكة ممن رأوا أن ما يحدث لا يجب أن يؤثر على الروابط الوثيقة مع مصر.
في البداية وعلى صفحته الشخصية على موقع تويتر أشار الإعلامي داوود الشريان إلى أن من قاموا بإنشاء هاشتاق (مصري أثر في حياتي) وهاشتاق (سعودي أثر في حياتي) هم أكثر الناس تأثيرا، أشعرونا بأننا مقصرون مع بعضنا فعلاً أمر مخجل على الإعلام.
وأكد الشيخ عبد العزيز الطريفي أن الإحسان إلى أهل مصر وصية نبوية ففي الصحيح: (إنكم ستفتحون مصر فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة وصهراً أو رحماً) ، مؤكداً أنه من الكبائر تعميم خطأ الفرد على قبيلته أو بلده أو جهة عمله .
كما كتب محمد الشمالي: لابد أن يظهر مدى الترابط بين الشعب السعودي والشعب المصري وحب الشعب السعودي لكل مسلم ينطق بالشهادة، وبالذااااات الشعب المصري اللي هو معنا في كل مكان. واسمحوا لي أتحدى أي مواطن سعودي يخرج في أي يوم وما يقابل أخ مصري في أي مكان كان في المملكة فهم ضيوف هذا الوطن اللي يرحب بالجميع. وقال ريّان: التاريخ يشهد على العلاقة التي تربط مصر بالمملكة، العلاقة التي تربطنا ببعض أقوى من الغوغائيين والمتطفلين.
وأيده عبد الرحمن السياري حيث قال: نعم يداً واحدة ولن نسمح لعملاء إيران باستغلال الوضع في مصر هاجموا السفارة وفي القطيف مظاهرات الرابط وأحد إيران.
كما رأت مرام بنت عبد الله أن الشعبين كالبنيان المرصوص يشد بعضه البعض ليس لنفترق أو نفرق. أما فهد الحسين فأكد على روابط الأخوة بين البلدين: 80 مليون نسمة هو العدد السكاني لمصر ولا أعتقد أننا رأينا الـ ٨٠ مليون أمام السفارة السعودية! كلنا إخوة .
وقال المهندس فهد الشبيكي: يربطنا (دين، دم) مع أحبابنا في مصر نحترم عادتهم وقانونهم، شكراً للعقلاء من البلدين… شكراً لتويتر ولا عزاء للحاقدين.
كان نشطاء موقع تويتر قد تبادلوا مقاطع على اليوتيوب للداعية المصري محمد حسان وكلماته عن ما جرى من بث للفتنة بين الشعبين الشقيقين.
وكانت قد انتشرت رسالة (SMS) على الجوالات بالمملكة تدعو إلى التهدئة تقول: دعوة لكل مواطن ومواطنة: لا يخفى عليكم ما هو حاصل في جمهورية مصر الشقيقة وما يسعى له الأعداء للتخريب مابين مملكتنا الحبيبة ودولة مصر وما يهدفون له… أنصحكم باتباع هدْي المصطفى صلى الله عليه وسلم بالتحلي بالصبر والعفو وعدم الغضب. إخواننا المصريين في قلوبنا ولا تأخذكم العزة بالإثم وتسول لكم أنفسكم ابتزاز أي مقيم مصري وتوخوا الحذر.. فالكرم عادة ديننا وعروبتنا وبلدنا فهم ضيوف في بلدنا ولا يهمنا ما يحصل في بلدهم.. احفظوا كرامة بلدنا بالتزامكم الصبر والتحمل فنحن وهم نمر بمحنة.. فحسبنا وحسبهم الله رب العالمين\".