الأرشيف وسط البلد

أصحاب العقول الراجحة يستفيدون صيفياً

مكة المكرمة – حامد القرشي ..

استفاد عدد كبير من الموهوبين والموهوبات او ما يسمى بأصحاب العقول الراجحة من إجازة الصيف وذلك بعد انخراطهم في برامج موهبة الاثرائية الصيفية حيث قاموا بتنفيذ التجارب والمشاريع وغيرها (البلاد) بدورها استقصت آراء عدد من الطلاب وأولياء الأمور والمختصين وخرجت بما في السطور التالية:
في البداية يقول الطالب حمزه الزبيدي كنت متردداً في الالتحاق بالبرنامج في أول الأمر لكني وجدت فيه المتعة والفائدة الكبيرة فالحمد لله الذي حقق لهذا البرنامج طموحات وتطلعات كنت أسعى إليها مشيراً إلى أنه تعرف على الكثير من المعارف والمعلومات والتي منها التعرف على الدارات الكهربائية والرموز المستخدمة وطريقة زيادة الإضاءة بتغير المقاومة والبطارية مؤكداً لقد نقلني برنامج موهبة إلى عالم من التحدي والاكتشاف وفتح لي باب التطلع والبحث بطرق تفكيرية مبدعة .ويبين ماجد المطرفي (ولي أمر طالب) لقد سعدت كثيراً بما شاهدته وطريقة النقاش والمشاركة والروح الجماعية لكل مجموعة ومشاركتهم في العمل والتفكير كما أسعدني كثيراً ما رأيته من اهتمام وتطوير لمهارات الأبناء وأخلاق رائعة ومميزة لفريق العمل ، فعلاً خرجت وأنا أشعر بموهبة إضافة إلى ما يمارسه الأبناء من أنشطة ترفيهية تربط الطالب بحضور البرنامج دون ملل أو فتور فقد تفاعل ابني جداً مع البرنامج مع أنه في الصيف وهو وقت الراحة لكنه حرص على الحضور أكثر منا في البيت ، وهذا يعكس جداً ما يجده هنا في المركز من برامج إبداعية جميلة غطت شيئاً كثيراً مما في نفسه .ويوضح مدير عام مدارس البشرى والمشرف على برنامج موهبة الشريف بن غميض الشاكري ان طلاب برنامج موهبة الصيفي بمدارس البشرى ابدعوا في منتجاتهم الإثرائية وتصميماتهم العلمية من خلال ما قدم لهم في وحدة العلوم والهندسة حيث تعرف المبدعون على الدارات الكهربائية والرموز المستخدمة وطريقة زيادة الإضاءة بتغير المقاومة والبطارية ، كما تعرفوا على قانون أوم والعلاقة بين فرق الجهد وشدة التيار والمقاومة ، وقاموا بالتحقق من ذلك من خلال التجربة والتطبيق وفي مجال الروافع استطاعوا بحساب طول ذراع القوة والمقاومة كيفية حدوث التوازن ومعرفة الأثقال المختلفة ، كما قاموا بتجربة تأير درجة الميل في الجهد أو القوة التي تؤثر في الأجسام حيث يستنتج الطالب من خلال ذلك على العلاقة الطردية بين زيادة الزاوية والقوة المطلوبة وفي مجال المغناطيس إجراء المبدعون تجارب تحدد صفات المغناطيس من حيث أقطابه (شمال -جنوب) التجاذب والتنافر ، قوة المغناطيس ، نفاذ المغناطيسية في السوائل والمواد التي لا تنجذب إلى المغناطيس ، كما نفذوا أنشطة بوضع فرضيات يستطيعون تجريبها ومعرفة صحتها باستخدام المواد المتاحة أو بتفسير الظواهر المعروفة كما تابعوا قصة اكتشاف العالم أرشميدس لقانون الطفو لاستنتاج العلاقة الرياضية ، ثم قاموا ومن خلال مجموعة عمل ومنافسة قوية بتصميم قوارب تتحمل أعلى وزن لأطول فترة ممكنة لافتا الى ان البرنامج الإثرائي على وحدتي (الاختراعات – العلوم ولهندسة) تحت شعار ((المبدعون … رواد نهضتنا)) يهدف إلى تنمية القدرات العقلية للطلبة الواعدين بالموهبة والإبداع إلى أقصى طاقة ممكنة، وتوجيه هذه القدرات إلى احتياجات المجتمع وأولوياته التنموية ، وإتاحة الفرصة للطلاب المتميزين لاكتشاف مجالات أكاديمية وعلمية مهمة وتوجيههم لهذه المجالات، وتنمية مهارات التفكير الإبداعية والنقدية لدى الطلبة، وتنمية المهارات الشخصية والمهارات الاجتماعية
وبينت رئيسة برنامج موهبة الصيفي السابع للطالبات بجامعة أم القرى الدكتورة بدرية الجحدلي ان عدد الطالبات المشاركات يصلن الى 58 طالبة إلى ثلاث مسارات علمية أحدهما مسار الذكاء الآلي وثانيها مسار نقاء البيئة وثالثها مسار قوة الطبيعة مؤكدة أن الأسبوع الأول حفل بنشاطات متعددة أثبتن من خلالها الموهوبات قدرتهن في التعامل مع مسارات البرنامج بشكل جيد وفعال مشيرة إلى أن الملتحقات في مسار الذكاء الآلي تلقين موضوعات حول أهميةالربوت ومجالات تطبيقاته واساسيات علم الربوت وبرمجته وكذا أنواع الحركة في الربوت وكيفية عمل المجسات البسيطة بالإضافة إلى إخضاعهن لورش عمل متعدد تناولت موضوعات مهارات بناء الربوت وعمل بوستر لأشكال الربوت وتنفيذ تطبيقات علي البرمجة وتصميم الربوت كذلك تطبيق عملي عن بعض أنواع الطاقة والطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتحلية المياه باستخدام طاقة الرياح فيما تعرفن المشاركات في مسار نقاء البيئة على التلوث البيئي وتلوث الماء وكيفية معالجة تلوث الماء (الممغنطة) ومعالجة تلوث الماء (تقنية النانو) وكذا تلوث الهواء وتلقين تطبيقات عملية على الأنواع المختلفة للمخلوقات البيئية والتلوث الميكروبي للماء ومعالجة تلوث الماء بالممغنطة وتلوث الهواء وغيرها مؤكدة أن الموهوبات المشاركات في البرنامج تميزن بمهارات إدراك عالية وسرعة تقبل للمعلومات الجديدة إلى جانب حرصهن على التفاعل والتعاون فيما بينهن مما شكل مجموعة متجانسة ومترابطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *