من الرياض تلقت \" البلاد \" رسالة من المواطن تركي الدوسري شكى فيها معاناة المواطنين من الارتفاعات غير المبررة في أسعار الأسمنت قال فيها :
بين الفينة والأخرى تتكرر ظاهرة الارتفاعات السعرية لمادة الأسمنت بطرق فجائية وغير مبررة على الرغم من أن وزارة التجارة تردد وتقول ان الارتفاعات تعود الى الوسطاء وتبرئ المصانع من أي دور في هذا الجانب .
ويضيف الدوسري: ما يهمنا في الأمر هو استقرار اسعار مادة الاسمنت بغض النظر عن من يكن المتسبب فيها سواء كان الوسطاء او المصانع لان المواطن يريد أن يشتري الأسمنت بأسعار أقل لا تزيد عما تحدده الجهات المعنية لكي يقوم ببناء مسكن له ولأسرته، أو حتى لإنشاء العمائر التجارية والأسواق .
ويتابع ولهذا نطالب نحن المواطنون وزارة التجارة أن تضطلع بمسؤوليتها في هذا الجانب وتعمل على وضع حد لهذا التلاعب بأسعار مادة الأسمنت التي تعتبر السلعة الاساسية في عملية البناء والاعمار لهذا الوطن ، وقد آن الأوان ان تعمل الوزارة الى خلق سوق مستقرة لهذه المادة دون أن تشهد ارتفاعات فجائية بين الحين والآخر وذلك عبر توفير الانظمة والخطط التسويقة الحديثة التي تمنع الاحتكار او التلاعب بالأسعار .
وختم رسالته بالقول : ما يحز بالنفس هو القاء المسؤولية في ارتفاع أسعار الاسمنت الفجائي وغير المبرر على العمالة الوافدة بحسب تصريحات بعض المسؤولين والتي اعتبرها اعذاراً واهية لا تتفق والواقع كون العمالة الوافدة لا تسطيع ان تصول وتجول في سوق الاسمنت او تقوم بالتحكم في تسويقه وبيعة دون توفر الغطاء من المواطن السعودي المتمثل بالتجار والمقاولين الذين يتعاونون معهم بل ويشغلونهم لحسابهم .