خاص البلاد / نيفين عباس
تعتبر السنة الأولى من الزواج هى السنة التى يكون بها الزوجان أكثر تعرضاً للمشاكل خاصة بعد إختلاف شكل العلاقة والعيش مع بعضهم البعض تحت سقف منزل واحد
يبدأ الزوجان فى مواجهة الخلافات بعد تحمل المسؤولية ومحاولة كل طرف فرض سيطرته على الأخر
من بين أهم تلك المشاكل هى المشاكل المادية، خاصة تلك التى تتعلق بالديون المتراكة على الزوجين وتقسيم المصروفات إذا كانت الزوجة تعمل، ومن الطبيعى أن تقع المشاكل لكنَ طريقة تناول الأمر هو ما يخلق المشكلة
وهنا يجب أخذ الأمر بقليل من الهدوء والبساطة وعدم تضخيم أو تعقيد الأمور، كذلك تحديد وقت مناسب للتحدث عن الأمر فلا يجوز مناقشة الأمور المادية ويعانى أى طرف من مشاكل أو ضغط عصبى لأن هذا الأمر سيزيد من حدة الأمر
أيضاً إنتقاء الكلمات قبل التحدث بها مراعاة لحساسية الطرف الأخر وللتخفيف من حدة الأمر
من المشاكل البارزة أيضاً مشكلة المحاسبة على كل صغيرة وكبيرة ظناً من الطرف الأخر أنه يسيطر بتلك الطريقة على شريكه، وهذا الأمر يفتح الباب للمشاكل على مصراعيه
لذلك يجب أن يحاول الطرفين تهدئة الأمر والتقليل من الحساسية المفرطة وعدم خلق المشاكل بسبب أن نسىّ طرف إحضار هدية على سبيل المثال للأخر أو إلغاء أحد المواعيد المتفق عليها من قبل لأى سببٍ طارئ
من بين المشاكل أيضاً عدم الإشتراك فى المهام المنزلية أو التحدث عن كل ما يجول فى خاطر الطرف الأخر أو محاولة تجميل الشخصية وإبراز أفضل ما فيها دون التحدث بالشكل الصحيح الواضح الذى يقرب وجهات النظر
الأمر نفسه مع الإهتمام فالحب يجب أن يزيد عكس الشائع أن الحب من الممكن أن يقل ويهمل كل طرف الأخر طالما يجمعهم سقف منزل واحد، لذلك يجب أن يهتم كل طرف بالأخر ويصارحه بكل مشاعره لتسير الحياة بالشكل الصحيح السعيد بعيداً عن نشوب المشاكل الغير متوقعة